رغم نجوميتهم الكبيرة، ورغم بيع كل تذاكر حفلاتهم، ورغم الحضور الضخم في مختلف المناسبات الفنية والحفلات الغنائية التي يحيونها، وقع عدد من النجوم العالميين في أفخاخ بشعة، جعلتهم محطّ سخرية، أو شفقة وأدت إلى فشل حفلاتهم، ولعل الفخ الأبرز كان إدمان المخدرات:
نيل يونغ
أثناء حفله عام 1976 قام المغني الشهير نيل يونغ وفريقه "ذا باند" بحفلتهم الأخيرة "الفالس الأخيرة"، في سان فرانسيسكو. وقد ظهر يونغ في الحفل، وبقايا مخدر الكوكايين ظاهرة على أنفه. واثناء إعداد فيلم عن الحفل نفسه (أخرجه مارتن سكورسيزي) اضطر منتج الفيلم وزميل يونغ في الفريق روبي روبرتسون، إلى دفع مبالغ طائلة في عمليات المونتاج لإزالة الكوكايين عن أنف زميله.
آيمي واينهاوس
في 18 يونيو/حزيران 2011 كان الآلاف ينتظرون آيمي واينهاوس في حفلها في صربيا. لكن النجمة الأميركية، صاحبة الموهبة الكبيرة، صعدت إلى المسرح وهي تحت تأثير كميات كبيرة من المخدرات، فلم تقم بأي أداء فني واكتفت بتمتمة بعض كلمات أغانيها والتمايل. بعدها بأسبوعين وجدت ميتة في شقتها في لندن بجرعة زائدة.
غرين داي
عام 2010 كان فريق "غرين داي" يشارك في مهرجان غنائي في لاس فيغاس، عندما تمّ إبلاغ مغني الفريق بيلي جو أرمسترونغ أنه تبقى للفريق دقيقة على المسرح. وهذا الأخير الذي كان سكران وتحت تأثير حبوب مهدئة عدة، بدأ بشتيمة المنظمين والجمهور على المايكروفون، ثمّ قال "انا لست جاستن بيبر لتمنوحوني دقيقة فقط قبل مغادرة المسرح"، وبعدها قام بتحطيم غيتاره قبل أن يغادر المسرح مع فريقه. بعد هذه الحادثة اتجه أرمسترونغ إلى مركز لإعادة التأهيل.
كيث مون
عام 1973 وأثناء إحياء فريق "ذا هو" حفلاً بحضور الآلاف في سان فرانسيسكو، بدا أن كيث مون، عازف الدرامز في الفريق يختفي أداؤه تدريجياً حتى أغمي عليه فوق آلته نتيجة تعاطيه المخدرات. غاب الفريق كله عن المسرح 30 دقيقة ثمّ عاد وكان مون قد استعاد وعيه.