يقول الحديث الشريف "سئل النبي أي النساء أحب إلى خير؟ قال: {التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولاتخالفه في نفسها وماله بما يكره}".
الزينة والجمال والرومانسية
الزينة تجذب الزوج نحو زوجته وتفرح قلبه وتؤلف بينه وبين زوجته، وتملأ عينيه فلا ينظر لغيرها، أما المرأة التي تنسى الزينة، وتتركها حينا من الوقت وتنسى نفسها فلا تلومن إلا نفسها .
أيتها الزوجة المخلصة تذكري الزينة في البيت وليس عند الخروج من البيت، تزيني لزوجك ولا تتزيني لغيره.
لا تقولي فات على زواجنا فترة طويلة ولسنا في شهر العسل مثلا، إن أولادنا كبار كل هذا الكلام لا يغير شيئا من الواقع إن زوجك رجل مثل كل الرجال. تذكري أن الواقع من حوله مملوء بالفتن، وبالنساء اللاتي يتفنن في ألوان الزينة المختلفة، ويبدعن أدوات مختلفة ومتنوعة للإغراء.
هل تريدين من زوجك أن يتركك ويذهب إلى إحداهن؟
نعم، قد يكون مر على زواجكما السنوات الكثيرة، وأنكما لستما في سن الشباب، ولكن لن يكلفك الكثيرا، تضعي بعض أمور الزينة الخفيفة التي تستحسن وضعها.
أنت بالطبع تعرفين ماذا يحب زوجك من ألوان الزينة المختلفة لأن هذا الأمر يختلف من زوج لأخر فأنت تعرفين جيدا ماذا يحب زوجك وماذا يكره، لن يكلفك الأمر كثيرا قد يكون الكسل سببا فدعي الكسل، قد يكون التعود سببا فدعي العادات الخاطئة وعودي إلى عاداتك الحسنة الأولى التي كنت تتبعينها في بداية حياتكما الزوجية. تذكري هذه النصيحة التي أوصت بها أم ابنتها عند زواجها فصارت مثل الحكمة فيها بعد ماذا قالت لها من الوصايا الحكيمة التي أوصتها بها هذه الوصية الغالية {وعليك التفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح}.
تذكري أن أوجه الزينة كثيرة وأولها (الماء)، والماء يعني الاستحمام والاغتسال وتنظيف الجسم من العرق والروائح الكريهة ومهما تزينت المرأة بغير استحمام ستظل الزينة نافصة لأنه لن تجدي الزينة وحتى الروائح المصنعة مع عدم الاستحمام وإزالة رائحة العرق فالماء لا يزيل العرق فحسب بل يمنح الجسم ليونة ورشاقة ونشاطا وحيوية ويعطي الشخص دفعة نحو العمل ويبعد عنه الخمول والكسل.
وصدق من قال:{وأطيب الطيب الماء}.فالماء أولا وقبل أي زينة ثم الكحل والكحل يعطي جمالا مميزا للعين ويعطيها نورا وبهاءا يشع ليبهر الزوج ويجذبه نحو زوجته ثم العطور المختلفة والمتنوعة والتي لا تحتاج توصية هذه الأيام.
ثم أنواع الزينة المتنوعة بالقدر المعقول لأن المبالغة في الزينة مثل إهمال الزينة تماما ومعظم الرجال لا يحبون المبالغة في الزينة بل إن تزين المرأة بالقدر المعقول البسيط يعطيها جمالا جذابا.
ومن الزينة تنوع الملابس ولبس مايحبه الزوج من الألوان والأنواع فلا تلبسي ماتحبينه أنت بل ما يحبه زوجك.
حكى أحد الأزواج أن زوجته تكثر من لبس لون معين في البيت وهو لايحب هذا اللون عليها ولما سألها لم تلبسين هذه الألوان دائما فأجابت: لأني أحبها، فقال لها :"هل تلبسين في البيت ماتحبينه أنت أم ما أحبه أنا؟
بالطبع هي تلبس في البيت لزوجها وإن لبست تلك الألوان بالطبع سوف تتعود عليها وتحبها فيما بعد.