انتخب المجلس الوطني، فجر الجمعة، الرئيس محمود عباس، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك خلال دورته الـ23 (دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية)، التي انعقدت خلال الفترة من (30-4 ولغاية 3-5 الجاري)، في قاعة أحمد الشقيري برام الله.
وسمى المجلس الوطني الطفلة الأسيرة عهد التميمي عضو شرف في المجلس.
وأكد الرئيس أن خللاً فنياً أدى إلى تأجيل دفع رواتب موظفي غزة، وأعلن أن البنوك ستبدأ بصرف الرواتب بدءً من يوم غد، مؤكداً لا يوجد أحد يعاقب شعبه. وقال الرئيس أنه بعد 4 أيام من النضال والحوار، والحديث الساخن تم التوصل لاختيار الجنة التنفيذية لمنظمة التجرير، بموافقة كل التنظيمات والأعضاء هم: الرئيس محمود عباس، صائب عريقات، عزام الاحمد، حنان عشراوي، تيسير خالد، بسام الصالحي، أحمد مجدلاني، فيصل عرنكي، صالح رأفت، واصل أبو يوسف، زياد أبو عمر، علي أبو زهري، أحمد بيوض التميمي، أحمد أبو الهولي، عدنان الحسني. وأضاف أن هناك ثلاثة مقاعد ستبقى شاغرة، رغبة في تحقيق الوحدة الوطنية، لأننا لا نريد أن يبقى أحد خارج الوحدة الوطنية، ولا نريد إقصاء أحد. ووافقت الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الوطني على القائمة التي طرحها الرئيس، برفع الإيدي بالموافقة، فيما عارضها 4 أشخاص.
وقال عضو المجلس الوطني نبيل عمرو أنه ليس ضد التوافق، إلا أنه كان يفضل أن ينجح صندوق الاقتراع داخل المجلس الوطني في اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية، باعتباره أحد أشكال الديمقراطية.
وطالب عمرو بضرورة أن تدعو اللجنة التنفيذية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
من جهته، قال عزام الأحمد أن اللجنة التنفيذية قررت انتخاب الرئيس عباس رئيساً للجنة، كما أعلن أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، وهم:
محمد حسين، الكاهن عبد الله الكاهن، الاب عبد الله يزليو، محمد سعيد صلاح، يوسف سلامة، داود الزير، متري الراهب، نور الأمام، علي معروف، علي الصالح، حنا حنانيا، رمزي خوري، محمد مصطفى، منيب المصري، طارق العقاد، محمد أبو رمضان، مأمون أبو شهلا، كمال الشرافي، محسن أبو رمضان، عاطف أبو سيف، أكرم هنية، رامي الحمد الله، نبيل الجعبري، نبيل قسيس، أحمد عزم، اسحق سدر، رياض منصور، عماد الخطيب، علا عوض، فيحاء عبد الهادي، عبد القادر حسيني، جورج جقمان، عبد الاله الاتيرة، سامر خوري، ميشيل الصايغ، عمر الغول، رياض المالكي
بدروه شكر الرئيس أعضاء المجلس الوطني على هذه الثقة الغالية وقال: "كل الاحترام وكل التقدير وكل الشكر لهذه الثقة الغالية التي منحتموني إياها، والتي أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يعينني على تحمل المسؤولية أنا وأخواني في اللجنة التنفيذية وفي المجلس المركزي وفي المجلس الوطني لنتمم هذه المسيرة، وأن نصل بهذا الزورق إلى شاطئ الأمان حيث نحصل بإذن الله على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف