مفصول من الحركة.. الجهاد : ربط اسم صوافطة بالحركة محاولة لزجها في صراعات داخلية

الأحد 29 أبريل 2018 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
مفصول من الحركة.. الجهاد : ربط اسم صوافطة بالحركة محاولة لزجها في صراعات داخلية



وكالات

نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، ما ورد في بيان الناطق باسم الحكومة بشأن انتماء أحمد فوزي صوافطة لحركة الجهاد الإسلامي.

وكان المتحدث باسم حكومة الوفاق يوسف المحمود زعم أن أحمد صوافطة الذي تتهمه داخلية غزة بتشغيل منفذي عمليات تفجير موكبي "أبو نعيم" و"الحمد الله" ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن "أحمد فوزي صوافطة" لا ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وأنه ليس أحد كوادرها أو عناصرها والعاملين ضمن أطرها التنظيمية، ولقد تم فصله من الحركة في عام 2007، وأنَّ أية أعمال تُنسَب إليه لا علاقة لحركة الجهاد الإسلامي فيها من قريب أو بعيد، كما أنه ليس من أسراها داخل سجون الكيان الصهيوني.

واعتبرت الحركة، أنَّ محاولة بعض الجهات ربط "أحمد فوزي صوافطة" بحركة الجهاد الإسلامي ما هي إلا إشاعات مُغرضة لخلط الأوراق، والعبث بأمن المحافظة ومدينة طوباس، والإساءة للحركة، ومحاولة زجها في صراعات داخلية لم تكن هي في مقدمتها، ولن تكون في آخرها.

وأكدت الحركة، أنَّ موقفها ثابت وراسخ في حرصها على المصالحة الوطنية وخاصةً بين الأخوة في حركتي فتح وحماس، وعدم اشتراكها في أي فتنة داخلية، وستبقى يدها بيضاء قيادةً وكوادراً وعناصراً مع أبناء شعبنا الصامد، وأنَّ جهادها ومقاومتها لن يُوجّه إلا لصدر العدو الصهيوني حتى دحره من آخر شبر من أرض فلسطين المباركة.

من ناحيته، نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، إدلائه بأي تصريحات حول قضية المتهمين بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله في غزة.

وأكد البطش في تصريحٍ صحفي، أن ما نُشر على لسانه من تصريحات هي مفبركة ومزورة صاغتها جهات مشبوهة.

وقال البطش: "موقف حركة الجهاد الذي أجدد تأكيدي عليه هو الذي نشر أمس على لسان قيادة الحركة في الضفة المحتلة".