قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاحتلال الصهيوني سيندم على قتله الأبرياء خلال مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى.
وأكد د. بحر خلال مشاركته في تشييع الشهيد محمد المقيد بمسجد الرضوان بمدينة غزة، أن مقاومتنا لن تمرر جرائمه بدون عقاب، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا دون انتقام.
وشدد أن مسيرة العودة السلمية ستبق مستمرة حتى عودة اللاجئين الى قراهم التي هجروا منها، ولن تستطيع أي جهة أن توقف حق المواطنين في التعبير عن حقهم ووقف مسيرتهم.
واستهجن د. بحر هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الاحتلال، وقال " في ظل الضعف العربي والإسلامي غزة تقول لا لأمريكا ولا لقرار ترامب، وإن غزة وحدها تدافع عن القدس، بل تدافع عن شرف وكرامة الأمة العربية وعواصمها".
ولفت إلى أن اعتداءات الاحتلال بغازات سامة واطلاق نار حي ومتفجر على المواطنين المشاركين بسلمية في مسيرة العودة يعد انتهاك ضد حقوق الانسان يرتقي لجرائم حرب دولية يجب التحقيق فيها.
وشدد د. بحر على أن طريق الجهاد والمقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.
وأضاف قائلا أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع لشعبنا كفل هذا الحق القانون الدولي مؤكدا أن المقاومة بكل فصائلها متوحدة في خندق المقاومة لحماية أبناء شعبنا من العدو الصهيوني الذي يستهدف البشر والشجر والحجر.