اعتبر مشير المصري المتحدث باسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية لحركة حماس في المجلس التشريعي، اليوم الخميس، رفع دعوى قضائية إسرائيلية أمام محكمة الجنايات الدولية "لاهاي" بزعم استخدام حماس للأطفال دروع بشرية بأنها محاولة للتغطية على جرائم الحرب الإسرائيلية وخلطا للأوراق والتهرب من مسؤولية الاحتلال عن إعدام الأطفال.
وقال المصري في تصريح صحفي له، أن الاحتلال اعتاد على محاولات إظهار نفسه بالضحية ووصم الشعب الفلسطيني وكفاحه بـ "الإرهاب" رغم أن الاحتلال هو المغتصب للأرض، والملطخة أيديه بالدماء، والذي ارتكب عشرات المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف "لا يتورع جنود الاحتلال بإعدام الأطفال في المسيرات الشعبية والسلمية، والتي تنظم على حدود غزة فضلا عن الإعدامات التي يمارسها في الضفة الغربية ضد الشباب والفتيات".
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتحسين صورته الباهتة وتجميل وجهه القبيح ومحاولة إلصاق هذه الجرائم بقيادات الشعب الفلسطيني من خلال هذه الدعوة القضائية.
وطالب المحاكم الدولية بجلب قادة الاحتلال، ومحاكمتهم على هذه الجرائم، وإنصاف الشعب الفلسطيني والانحياز لقضيتهم العادلة، ووضع حد لهذا التغول والجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.