شنت قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، ليل الخميس الجمعة، هجومًا على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، أسفر عن مقتل لاجئين فلسطينيين وإصابة آخرين، في حين خلف القصف دمارًا كبيرًا في المخيم.
وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيني سورية إن طائرات النظام شنّت منذ يوم أمس أكثر من 45 غارة جوية، استهدفت مخيم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والعسالي والتضامن جنوب دمشق، كما ألقت الطائرات عددًا من البراميل المتفجرة وصواريخ أرض أرض من نوع الفيل وقذائف الهاون.
وبينت أن القصف أوقع ضحيتين فلسطينيين، هما اللاجئ الفلسطيني عماد ريان واللاجئ صفوان، المعروف بالأردني، وعددا من الجرحى، أصيبوا إثر قصف شارع المغاربة في مخيم اليرموك بالقرب من مقبرة الشهداء القديمة والمدينة الرياضية، كما خلف القصف دمارًا وخرابًا في منازل المدنيين.
كما سجل وقوع إصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى احتراق بعض منازل المخيم، ودمار شبه كامل لحارة المغاربة.
واشارت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة محاصرة عشرات العائلات داخل منازلها في المخيم نتيجة القصف المكثف، وإغلاق حاجز العروبة الفاصل بين مخيم اليرموك ويلدا من قبل تنظيم "داعش" وهيئة "تحرير الشام" مما انعكس سلبًا على المدنيين المحاصرين الذين يعانون من أوضاع معيشية سيئة.
وأطلق المحاصرون في مخيم اليرموك مناشدات لفتح حاجز العروبة الفاصل بين مخيم اليرموك ويلدا لخروج الجرحى والمدنيين.