قالت صحيفة معاريف العبرية اليوم الخميس إن الاحتلال يخشى من الرد الإيراني للثأر لدماء مستشاري الحرس الثوري الذين قتلوا في الغارات على قاعدة التيفور في سوريا قبل أكثر من أسبوع.
وأوضحت نقلاً عن الخبير العسكري الاسرائيلي يوسي ملمان أن "الخوف الإسرائيلي يتعاظم أكثر فأكثر خشية أن يضر الرد الإيراني باحتفالات يوم الاستقلال السبعين"، لافتا إلى أن "إسرائيل لم تنف ولم تؤكد الهجوم وهي سياسة حكيمة تستهدف عدم إغضاب روسيا وعدم منح إيران مبرر للرد".
وبينت أن "الجيش الإسرائيلي دخل في حالة ضغط وقرر ردع إيران، والخروج في خطوة متسرعة أخرى"، موضحا أن "الناطق باسم الجيش استدعى صحفيين إسرائيليين وعرض عليهما صورا جوية لمطارات وقواعد إيرانية في سوريا وطرح أسماء قادة ومسؤولين عن العمليات ضد إسرائيل".
وتابعت الصحيفة "لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتاجر فيها الجيش الإسرائيلي بمعلومات حساسة وإذا كان لا بد من نقل رسالة لإيران، أليس الأفضل نشرها في وسائل إعلام إنجليزية؟ فكم محللا للمعلومات من الناطقين بالعبرية يعملون في الاستخبارات الإيرانية؟".