دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني الى إحياء يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف السابع عشر من نيسان/ابريل، متزامنا مع انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي انتفضت فيها جماهير قطاع غزة في وجه العدو الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الثلاثاء الموافق 17-04-2018م : نقف اليوم بكل عزة وشموخ لاحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي قدم حريته من أجل أعدل وأنبل قضية، وقضى زهرة العمر وريعان الشباب خلف قضبان الاحتلال وهو يتطلع لأن يعيش شعبه بكرامة وكبرياء ، وتطهير أرضه من الغزاة الصهاينة المحتلين
ووجهت الحركة تحية إكبار واجلال لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وحيت صمودهم الأسطوري وصمود عائلاتهم في وجه غطرسة ألة الحرب الصهيونية.
وشددت الحركة على إن ذكرى يوم الاسير ومسيرة العودة الكبرى إنما تأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة تمر بها قضيتنا الفلسطينية.
مطالبة بوقف فوري لكافة أشكال التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني ورفض الخضوع لأي ضغوطات أو مغريات للعودة للمفاوضات البائسة.
واكدت الحركة ان حرية أسرانا البواسل قادمة باذن الله كما اخضعت المقاومة، العدو الصهيوني لصفقة وفاء الاحرار، وتحقيق صفقة جديد تجلب النصر والحرية لاسرانا.
واضافت الحركة بأن; الوفاء للاسرى يأتي بالمضي على نهجهم في مقاومة العدو الصهيوني وتحريرهم من قيدهم، وان ينتهي هذا الانقسام وتعود الوحدة واللحمة لابناء الوطن الواحد.
ودعت الحركة كافة المنظمات الدولية والانسانية للضغط على الكيان الغاصب لوقف الانتهاكات بحق الاسرى البواسل.