في ظل نقص اللوازم الطبية وللجمعة الثالثة على التوالي يواصل الطاقم الطبي لاتحاد لجان الرعاية الصحية تقديم الخدمات الإسعافية للمصابين على أثر مسيرة العودة السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
حيث أسعف الطاقم الطبي التابع للاتحاد أكثر من (110) حالة بمشاركة الطاقم الطبي التابع لوزارة الصحة والفرق العاملة بالميدان، وتم تقديم الإسعافات الأولية وتحويلهم للمستشفى لتلقي الرعاية المطلوبة، وقد تنوعت الإصابات بين الرصاص الحي والقنابل الغازية الخانقة.
ونوه طاقم الاتحاد إلى طريقة التعامل مع قنابل الغاز قبل تشبثها بالجسم، وذلك من خلال بروشورات ورقية وزعت على المتظاهرين.
وبدوره، أكد رئيس مجلس إدارة إتحاد لجان الرعاية الصحية د. رائد صباح على أن الاتحاد يستنفر كافة طواقمه في جميع مدن القطاع للمشاركة بفاعلية في النقاط الطبية المقامة على الحدود والتعامل مع أي طارئ قد يحدث بما فيها التعامل مع الإصابات وحالات الاختناق بالغاز التي تحدث خلال المواجهة.
واستنكر د. صباح السياسة الممنهجة من قبل الاحتلال في استهداف الطواقم الإسعافية الميدانية، والتي تهدف إلى عرقلة عملها في إسعاف المصابين ونقلهم من ساحة المواجهة إلى بر الأمان، مما سبب ذلك إصابة عدد من المسعفين جراء تعرضهم لقنابل الغاز الخانقة وكان من بينهم عضو طاقم إتحاد لجان الرعاية الصحية المسعف صلاح الحميدي.
ويذكر أن اتحاد لجان الرعاية الصحية قد أعلن حالة الطوارئ على مستوى مراكزه الصحية في محافظات القطاع لمعالجة المصابين.