نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بتهديدات جيش الاحتلال الاسرائيلي بقصف قطاع غزة، إذا لم تتوقف مسيرات العودة.
وقالت الجبهة إن حق شعبنا الفلسطيني في التظاهر ضد الاحتلال، وضد الاستيطان والحصار، وضد مشروع ترامب لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية حق مشروع تكفله له الشرائع الدولية، وأضافت أن التهديد الإسرائيلي يندرج في إطار سياسة الإرهاب المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، منذ حزيران (يونيو) 67 وحتى الآن، تساندها فيه الولايات المتحدة بإداراتها المتعاقبة.
وقالت الجبهة إن تعطيل الولايات المتحدة توصية الأمين العام للأمم المتحدة، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جرائم الاحتلال، أيام "جمعة العودة" هو الذي يشجع اللجوء إلى القوة القاتلة والمميتة، غير عابئة، بالرأي العام الدولي، الذي أدان الجريمة الإسرائيلية بحق شعبنا، وهو ما يجعل الولايات المتحدة شريكاً في هذه الجريمة.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية في م.ت.ف، والقيادة الرسمية، الى التحرك في الأمم المتحدة، بالتعاون مع مجموعة الدولة العربية والمسلمة، والدول الصديقة، في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية، وإفريقيا، والدعوة لدورة إستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتشكيل اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الإحتلال، نزولاً عند توصية الأمين العام للأمم المتحدة، وبحث قضية اللاجئين وحق العودة، والسياسة الأميركية والإسرائيلية في تعطيلها ممارسة هذا الحق.
وختمت الجبهة مؤكدة أن "مسيرة العودة"، تحت إشراف "الهيئة الوطنية" (الديمقراطية، حماس، الشعبية ـــ الجهاد وكل الفصائل ومؤسسات المجتمع الأهلي) لن تتوقف الى أن تحقق أهدافها، ويتم تتويجها في المسيرات المليونية في قطاع غزة، والقدس، والضفة الفلسطينية، ومخيمات اللجوء والشتات وبلاد المهاجر ومناطق الـ48، إحياء لذكرى النكبة، وإحتجاجاً على نقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس، في 14/5/2018.