يوسف: الوحدة والتلاحم الوطني الفلسطيني هو الرد على جريمة استهداف الحمدالله

الخميس 15 مارس 2018 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT



لندن / سما /

قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، الدكتور عصام يوسف، بأنه لا يمكن لأي فلسطيني حر أن يقبل بما جرى من استهداف لموكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله خلال زيارته لقطاع غزة الثلاثاء الماضي.

وأكد يوسف، في تصريح صحفي، بأن "الجريمة مستنكرة ومنفذي التفجير الذي استهدف الحمدالله وعدد من المسؤولين الفلسطينيين لحظة دخولهم قطاع غزة، لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني، بل يهدفون لتعميق الانقسام والفرقة بين أبنائه".

وأفاد بأن غاية من قام بالتفجير الإرهابي هي تعطيل مسيرة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، التي انطلقت منذ شهور برعاية الأشقاء في مصر.

وأضاف "كما أراد الإرهابيون من وراء فعلتهم إبقاء الشعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار الذي يعيش ويلاته وتداعيات الإنسانية الكارثية منذ أكثر من 11 عام".

وأشار إلى أن "التفجير الإجرامي لا يخدم سوى الاحتلال وأهدافه الخبيثة التي لا تريد لأبناء الشعب الواحد أن يتفقوا ويتوحدوا على كلمة سواء، سيما أن في وحدتهم قوة تهدد بقاء هذا الاحتلال".

ودعا يوسف أبناء الشعب الفلسطيني "إلى الرد على هذه الأفعال بمزيد من التلاحم والتوحد في قرارهم الوطني لمواجهة الاحتلال، وعدم الالتفات لما من شأنه أن يزعزع وحدتهم أو يحيد بوصلة نضالهم ضد الاحتلال البغيض".

كما دعا "الأشقاء في جمهورية مصر العربية إلى تكثيف جهودهم من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وطي صفحته إلى الأبد، من أجل أن يتفرغ الكل الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف قضيتهم في هذه المرحلة الصعبة من تاريخهم النضالي".