التجمع الصحفي الديمقراطي: تستر الاحتلال بمهنة الصحافة جريمة لا يجب السكوت عليها

الخميس 08 مارس 2018 10:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدان التجمع الصحفي الديمقراطي جريمة الاحتلال الجديدة بحق جامعة بير زيت والاعتداء على حرم الجامعة، باختطاف أحد طلبتها، والتستر خلف مهنة الصحافة يوم أمس، مُعتبراً إياها تصعيداً خطيراً غير مسبوق يُدلل على فشل وعجز هذه الدولة المارقة عن مواجهة شمس الحقيقة التي تُعري الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد التجمع الديمقراطي أن تواري الاحتلال بالتستر بمهنة الحقيقة، محاولة وقحة لن تنطلي على أحد، خاصة وأن الاستهداف طال مؤسسة تعليمية وطنية وطال مهنة الحقيقة المشهود لها عربياً ودولياً بالكفاءة والمهنية.

ودعا التجمع وسائل الإعلام إلى عدم الاستكانة لهذه القرصنة والعنجهية المتمثلة بمحاولة الاحتلال التستر وراء مهنة الحقيقة وفرض سيادته على أرضنا ومقدراتنا وصوتنا، مُشدداً  على أن أبناء الشعب الفلسطيني يقفون إلى جانب أبطال الحقيقة الذين يوثقوا جرائم العدو الصهيوني ليل نهار، ولن ترهبهم هذه الجريمة الجديدة التي لن تمر تحت أي ظرف.

وطالب التجمع نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام بتحمل مسؤولياتها، ومحاربة القرصنة الاحتلالية وخفافيش الظلام، والدفاع عن سيادتها وحماية الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية. داعياً إلى العمل على مختلف المستويات المحلية والعربية والدولية، لاتخاذ مواقف وإجراءات عمليّة ضاغطة على الاحتلال لكف يده عن العبث بالساحة الإعلامية الفلسطينية.

وطالب التجمع بدعم الصحفيين ووسائل الإعلام في معركتهم ونضالهم للحفاظ على حرية عملهم الصحفي، وآداء دورهم المهني الذي يعري ويفضح جرائم الاحتلال.

وناشد المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير لتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لوسائل الإعلام والصحفيين الفلسطينيين، وإنفاذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وجملة المواثيق والأعراف الدولية بهذا الشأن.