قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، إن التوصل لحسم في معركة مستقبلية في "الجبهة الشمالية" سيكون عن طريق الاشتباك المباشر مع حزب الله اللبناني في معقله، وأن الحسم سيكون برأيه عبر "قتل" الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
وقال الضابط الكبير في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن احتمالية وقوع حرب ضد حزب الله، خلال العام الجاري، عالية جدا، وأن تصفية حسن نصر الله، ستكون عاملاً أساسياً في حسم المعركة.
وقال قائد سلاح البر في الجيش الإسرائيلي، اللواء كوبي براك: "إن الهجوم البري في الحرب القادمة، سيكون قويا، موسعا، وسريعا، ولو استطعنا تصفية نصر الله سيتم حسم المعركة".
وأضاف براك: "الهجوم البري على لبنان في الحرب القادمة، سيكون مدمرا"، مشيرا إلى أن "الهجوم البري سيكون مدعوما بوسائل قتالية وتكنولوجية متطورة، من أجل حماية الجبهة الداخلية من هجمات حزب الله".
وخلال مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكد اللواء باراك، إن المطلوب من الجيش الإسرائيلي في الحرب القادمة ضد حزب الله هو "الاشتباك المباشر مع حزب الله، واحتلال مناطقه، وتدمير قدراته، بسرعة، وقوة، من خلال الاعتماد على سلاح المدرعات".