وصل عزام الاحمد القيادي في حركة فتح ومسؤول ملف المصالحة الى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة هي الثانية من نوعها خلال اسبوعين.
وقال عزام الاحمد في تصريح متلفز ان فتح تطلب من الجانب المصري عدم ابقاء معبر رفح رهينة للارهاب في سيناء، مؤكدا ان معاناة أهل عزة لن تنتهي الا بانتهاء الانقسام وفتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح.
وأشار الاحمد الى ان الاتفاق مع مصر على رفع كمية الكهرباء المقدمة من 26 ميجا وات الى 50 ميجا في اقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، قال مسؤول ملف المصالحة في الحركة إن "الأمن في غزة يتم الآن بتفاهم".
وأضاف "ومازالت حماس تتحمل مسؤولية الأمن حتى اللحظة دون أي معارضة من جانبنا؛ بل اتفاق".
وتابع "أُذكّر بقيام رئيس الوزراء وزير الداخلية، رامي الحمد الله، بزيارة وزارة الداخلية واجتماعه مع قادة الأمن سواء المعترف بهم أو غير المعترف بهم، لأننا نريد أن نكون حالة واحدة لنستطيع تنظيم الأمن الداخلي بشكل دائم ونستمر بخطوات تنفيذ اتفاق 4 مايو 2011".
يذكر ان وفد حركة حماس برئاسة اسماعيل هنية لا زال في العاصمة المصرية منذ اكثر من 10 ايام.