أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاوضاع في سجن عوفر القريب من رام الله يسودها التوتر منذ الامس نتيجة عملية القمع المستمرة التي تنفذها ادارة السجون بحق الاسرى .
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" بان العشرات من قوات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت اليوم قسم 11 في عوفر لليوم الثاني على التوالي وأجرت حملة قمع وتفتيش لغرف الأسرى واتلفت أغراضهم الشخصية بشكل متعمد، الامر الذى رفع من حالة التوتر المستمرة منذ الامس .
وأوضح بان قوات القمع كانت اقتحمت أمس الاثنين قسم 11 في "عوفر" واخرجت الاسرى في ظروف قاسية، وقامت بتفتيش القسم بحجة البحث عن اجهزة اتصال ، وبعد ان انتهت قامت بقمع ونقل 120 اسير إلى معتقل "نيتسان الرملة"، دون ان تسمح لهم بأخذ أي شيء من مقتنياتهم الشخصية التي يحتاجونها .
وبين "الأشقر" بان الاسرى رفضوا الهجمة القمعية بحقهم ، حيث عقدت قيادة الاسرى من كل الفصائل اجتماعاً طارئاً وهددت بالتصعيد احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحقهم ، وأبلغوا الادارة بضرورة اعاده الهدوء الى السجن وعوده كافة الاسرى المنقولين .
وأشار "الأشقر" الى ان ادارة السجون تتعمد اجراء عمليات نقل بين السجون لفرض مزيد من التنكيل بالأسرى مضاعفة معاناتهم المتفاقمة وتتذرع بإجراء حملات تفتيش على الهواتف المهربة لكن سلوكها وممارساتها خلال التفتيش يؤكد كذب هذا الادعاء وانها تقوم بعمليات انتقامية واضحة لانهاك الاسرى وكسر ارادتهم .