نظم التجمع الاعلامي الفلسطيني في الاتحاد الاسلامي للنقابات المهنية ورشة عمل بعنوان "دور وسائل الاعلام في مجابهة قرارات ترامب وصفقة القرن" ، الخميس، بحضور إعلاميين وقادة العمل الوطني بالمحافظة.
وأكد مسؤول التجمع الاعلامي بالمحافظة ياسر أبو عاذرة خلال اللقاء أن القدس قضية جوهرية من حقنا كإعلاميين الوقوف موحدين من أجل توحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة قرار ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وما يترتب عليه من أبعاد على القضية الفلسطينية.
وأضاف أبو عاذرة " ان التجمع الاعلامي يعمل على وضع خطط لمواجهة خطة القرن بالتعاون مع المؤسسات الاعلامية والخروج بخطاب اعلامي موحد.
بدوره قال نائب رئيس التجمع الاعلامي الفلسطيني رضوان أبو جاموس، إن القدس بحاجة لتكثيف الجهود للتصدي لمثل قرارات ترامب وأن الاعلام سلاح قوي ولكن يحتاج الى وضع خطط وتوحيد الجهود وحشد الهمم، مؤكداً أن التجمع الاعلامي بكافة أذرعه يعمل على التصدي لقرارات ترامب وحشد الجماهير وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وما يخطط له لتصفية القضية الفلسطينية".
بدوره شدد مدير تحرير جريدة الحياة الجديدة الدكتور حسن دوحان على ضرورة حشد الجماهير وأن دور الاعلام يتركز على اعادة القضية الفلسطينية للأذهان وتسليم الشباب ذمام التصدي لهذه الهجمة والقرارات بحق الفلسطينين . مضيفاً ان الاعلام الفلسطيني بحاجة لوحدة في الخطاب الموجه للداخل والخارج والتخلص من حالة الانقسام الاعلامي.
وأوضح دوحان أن وسائل الاعلام الفلسطينية تمر بتحديات كبيرة من انقسام ونقص في الامكانيات وعدم توجيه الخطاب بلغات مختلفة"
من جانبه أوضح مدير تحرير جريدة الاستقلال الدكتور أحمد الشقاقي ، أن إعلامنا الفلسطيني بحاجة لوحدة في الخطاب الاعلامي ومعالجة صحفية ترتقي للتصدي لمثل هذه القرارات، مؤكداً أن الانقسام السياسي أثر على الاعلام بشكل عام وشتت الجهود مما أضعف من قوة الخطاب.
وركز الشقاقي على" صفقة القرن" موضحاً أن لا معلومات حتى اللحظة عن هذه الصفقة، ويجب على الاعلام توفير المعلومات من مصادرها ".
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الشهادات على المشاركين في عدد من الدورات الاعلامية التي عقدها التجمع الإعلامي مؤخرا وهي: " دورة مونتاج تلفزيوني - دورة مراسلة اذاعية وتلفزيونية – دورة أساسيات التصوير".