أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الاجتماع مع الجانب الفلسطيني "بأي ثمن".
وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن المحاولات الأمريكية تهدف لإيصال رسالة للعالم بأن الفلسطينيين غضبوا أسابيع من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ومن ثم عادوا للمفاوضات.
وأضاف أن واشنطن تريد من ذلك تجهيز لقاء فلسطيني إسرائيلي لاستئناف المفاوضات تستثني القضايا الرئيسية مثل القدس والحدود والمستوطنات، مؤكدا على الرفض الفلسطيني لذلك.
وطالب عريقات الإدارة الأمريكية "بالتراجع عن قرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل والكف عن الابتزاز وتصفية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)" في حال "أرادت أن تكون وسيطا في عملية السلام بأي شكل".
وأكد أن الجانب الفلسطيني لم يسع للصدام مع واشنطن "انما الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والوقوف في وجه جرائم الحرب الإسرائيلية من أجل بناء غطاء دولي يتركز على الشرعية الدولية حفاظا على مبدأ الدولتين على حدود 1967".