تعمل الشرطة الفلسطينية على الارتقاء بأدائها وتعزيز فعاليتها وتطوير مكوناتها من خلال العمل المؤسسي والتدريب واستحداث دوائر جديدة وتوفير الامكانيات والمعدات، ومن جانب اخر عملت على تطوير العلاقة مع كافة شرائح المجتمع في اطار العمل المجتمعي للشرطة، ومن منطلق ان الامن مسؤولية الجميع والمحافظة على استقراره والحد من الجريمة فيه والمساهمة في تحقيق العدالة بين أفراده، وفي إطار سعي الشرطة لتحقيق رؤيتها بالوصول لمجتمع أكثر أمنا، فقد عملت الشرطة في العام الماضي كما في الأعوام السابقة على تعزيز فعاليتها الميدانية للاستجابة لاحتياجات المجتمع الفلسطيني الامنية.
وفي البداية رحب العقيد وضاح عزامطة مدير ادارة العلاقات العام والاعلام بالشرطة، بالحضور الكريم وننقل لهم تحيات السيد اللواء حازم عطالله مدير عام الشرطة الفلسطينية، املين ان يكون عام 2018 عام خير ورفاه وعام امن وقد تحققت امانينا بالحرية والاستقلال.
وجاء في كلمته : - نلتقي معاً لنضع بين ايديكم ملخص للتقرير السنوي لعمل الشرطة لعام 2017، وانجازاتها في مكافحة الجريمة وتحقيق الامن.
وكما تعلمون فإن الشرطة اعتمدت وبتعليمات مستدامة من السيد اللواء حازم عطالله على الشفافية والانفتاح في اعلان جميع المعطيات التي تهم المجتمع والعاملين والدارسين، لتشكل بوصلة حقيقية لتفهم احتياجات المجتمع المستقبلية.
السيدات والساده:- تعتبر هذه الاحصائيات والارقام مؤشرات ودلالات على حال و واقع المجتمع الفلسطيني، وتشكل مدخل لاهدافنا في الخطة الاستراتيجية والخطط التنفيذية للشرطة بإعتبارها خارطة طريق لعملنا.
ان الشرطة عملت وتعمل على الارتقاء بأدائها وتعزيز فعاليتها وتطوير مكوناتها من خلال العمل المؤسسي والتدريب واستحداث دوائر جديدة وتوفير الامكانيات والمعدات، ومن جانب اخر عملت على تطوير العلاقة مع كافة شرائح المجتمع في اطار العمل المجتمعي للشرطة، من منطلق ان الامن مسؤولية الجميع، حيث عملت بجهد في برامج التوعية والارشاد والذي من شأنه ان يساهم في تحقيق الاهداف الوارده بالخطة الاستراتيجية للشرطة.
كل ذلك للاستجابة لإحتياجات المجتمع الفلسطيني في الامن والعدل والمساواه ومحاربة الجريمة وصون الحقوق والحريات وفرض سيادة القانون، متمسكين بقيم واهداف معلنه نؤمن بها، وكل هذا يأتي بدعم ومساندة من فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ودولة رئيس الوزراء و وزير الداخلية الدكتور رامي الحمدلله، حيث يهيئون الظروف والامكانيات التي تمكننا من النهوض بعمل الشرطة.
السيدات والساده :- ان ما سنقدمه لحضرتكم جاء نتيجة رصد ومتابعة حثيثه لكل الفعاليات والقضايا التي تعاملت معها الشرطة في عام 2017 متبعه منهجية علمية في تحليل البيانات، اخذين بعين الاعتبار نظرتنا الشمولية بأن الانجاز لا يُعكس بالارقام فقط وانما ايضا بمدى تطبيق معايير حقوق الانسان في تعاملنا مع ابناء شعبنا، وهذا يتم رصده من خلال عملية المتابعة والتقييم التي نقوم بها بأستمرار