أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، معرضٌ فنّي بعنوان «الكلمة الرمز.. فلسطين»، يضم 73 لوحة من فنون متنوعة، بين الرسم التشيكلي والتعبيري والصور الفوتوغرافية، قدّمتها مجموعة من الفنانين العرب.
وبرزت في المعرض مشاركات لفنانين من لبنان والعراق وسوريا، حيث قدموا لوحاتهم مجاناً كي يتم عرضها في مزاد مقابل أن يعود ريع مبيعاتها لدعم «مؤسسة الدراسات الفلسطينية»، التي أنشئت في العاصمة البريطانية لندن، عام 1963.
وقال المصرفي الفلسطيني «رامي النمر»، مالك «دار النمر»، التي استضافت المعرض، إن الحدث سيستمر حتى 28 فبراير/ شباط الجاري، لدعم المؤسسة المعنية بالبحث في الشؤون الفلسطينية. وتابع: «معظم المشاركين المتبرعين هم من كبار الفنانين، ولهم وزنهم في العالم، وسيُجرى مزاد على اللوحات عبر الموقع الإلكتروني للدار». وشدد «النمر»، أنّ دعمه للقضية الفلسطينة «أمر بديهي، وواجب وطني»، وأنه يعمل على تشجيع أي مبادرة ثقافية فلسطينية في لبنان.
وأضاف: «العدو لم يسلب أرضنا فحسب وإنما يسعى جاهداً لسلب هويتنا الثقافية العربية، ودورنا تعزيز هذه الثقافة وترسيخها لأنها الضمان لعودة الحق لنا». وأثنى «النمر»، على دور تركيا «الكبير والإيجابي»، في دعم المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين وإعطائهم إجازات عمل لديها.
وعن مشاركته كرسام ومتبرع لدعم المؤسسة الفلسطينية في لندن، قال الرسام اللبناني «رؤوف الرفاعي»، إنه يشارك بلوحتين من المدرسة التعبيرية.
واعتبر أن هذا الجهد مهم وضروري اليوم لدعم القضية الفلسطينية في ظل «لا مبالاة دولية».