الجامعة الإسلامية تشارك في الأسبوع التدريبي الدولي في جامعة سانتياغو دي كومبيستيلا

السبت 03 فبراير 2018 07:02 م / بتوقيت القدس +2GMT



اسبانيا / سما /

شارك الدكتور عبد الناصر عبد الهادي- عضو هيئة التدريس في قسم هندسة الحاسوب بكلية الهندسة في الجامعة الإسلامية، في الأسبوع التدريبي للتبادل الدولي وتدويل الجامعات، الذي أقيم في جامعة سانتياغو دي كومبيستيلا في إسبانيا بتمويل من الاتحاد الاوروبي عبر مشاريع التبادل الدولي من برنامج اراسموس بلس.

ويعتبر هذا الأسبوع التدريبي الدولي لطاقم الجامعات الشريكة جزء من برنامج اراسموس بلس ضمن محور التبادل الدولي والذي يهدف بشكل رئيس إلى  تعزيز التواصل والتشبيك بين أكثر من (30) جامعة مشاركة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ومنهجيات العمل التي تؤدي إلى تحسين إدارة  مشاريع  التبادل بين الجامعات المشاركة، وحضر هذا الأسبوع الدولي ممثلين عن جامعات مختلفة من عدة دول تشمل: الجزائر، لبنان، الأردن، مصر، المغرب، تونس، فلسطين، ايران، الهند وأفغانستان.

وجرى خلال الأسبوع الدولي مناقشة عدة موضوعات تمحورت حول تعزيز التعاون والتبادل الأكاديمي بين الجامعات المشاركة وزيادة الشراكات، وتعزيز تبادل الطلاب والمدرسين من وإلى الدول الشريكة في البرنامج، وتيسير اجراءات التقدم والالتحاق بالبرامج المختلفة للطلاب والمدرسين والإداريين، إلى جانب إمكانية تقديم دورات تعلم لغة البلد المضيفة عبر الإنترنت، وتسهيل شروط الالتحاق ومعادلة المساقات للطلبة.

من ناحيته، أطلع الدكتور عبد الهادي- ممثل الجامعة الإسلامية في الأسبوع، الحضور على الصعوبات التي يوجهها قطاع غزة، وجامعات القطاع في التنقل والسفر، وبين أن ذلك يعيق ويقلل فرص التبادل، ويسلب طلبة غزة وأساتذتها الحق الطبيعي في التواصل مع العالم الخارجي. وأشار الدكتور عبد الهادي إلى ضرورة استمرارية تواصل الجامعات المشاركة مع جامعات غزة وطلبتها وطواقمها، ومراعاة ظروفهم في إجراءات السفر، وضرورة زيادة الفترة الزمنية المقررة لهم للتقدم والالتحاق ببرامج التبادل الأكاديمي المختلفة.

وتخلل الأسبوع زيارات ميدانية إلى أفرع الجامعة وكلياتها المختلفة  في مدينة سانتياغو ومدينة لوغو الأسبانية، وجرى تنظيم جولات لتعريف المشاركين على مدينة سانتياغو ومعالمها الثقافية والتاريخية.

وأعرب الدكتور عبد الهادي عن سعادته لتمثيل الجامعة في مثل هذا الأسبوع الدولي، وشكر الجامعة الإسلامية على توفير مثل هذه الفرص لطواقمها التي تسهم في تحسين الكفاءات المهنية، وزيادة فرص التطوير الذاتي والوظيفي  للمشاركين، ونقل وتبادل الخبرات والثقافات وأفضل الممارسات.