تصاعدت حدّة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية وخطورتها بحق الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية، في القدس المحتلة والضفة وقطاع غزة المحاصر خلال ممارسة عملهم الصحفي وخاصة في نقل وتغطية الأحداث والمواجهات منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال وعزمه نقل سفارة بلاده إليها، حيث بلغت تلك الانتهاكات خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي أكثر من (٦٧) انتهاكاً.
وتمثلت الاعتداءات "الاسرائيلية" بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر والتهديد والاستهداف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من التغطية.
وجاءت الانتهاكات على النحو التالي (14) : حالة اعتقال واحتجاز، (6) تمديد اعتقال ومحاكمة، (4) منع التغطية، (27) إصابة برضوض وحالات اختناق وبشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، 10)) اعتداء جسدي والضرب بأعقاب البنادق وفرق الخيالة ورش غاز الفلفل، (3) اقتحام منازل، ( (2 منع تنظيم مؤتمرات صحافية.
أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فتواصلت سياسة الاستدعاء والاحتجاز، حيث بلغ عددها (٦) انتهاكات فقط بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، وتمثلت في احتجاز الأجهزة الأمنية للصحفييْن: مقدّم البرامج في إذاعة "صوت القدس" الصحافي علاء سلامة، والمصوّر الصحافي الحرّ إيهاب فسفوس في قطاع غزة، واستدعاء الصحفي مصعب قفيشة في الخليل، بالإضافة إلى عقد محكمة الصلح" في نابلس جلسة للزميل الصحفي طارق أبو زيد، لتؤكد عدم اختصاصها، قبل تحويل القضية لمحكمة الجنايات الكبرى. فيما قدمت النيابة العامة برام الله استئنافا على قرار المحكمة ببراءة الصحفي مراسل فضائية فلسطين اليوم جهاد بركات في قضية تصوير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله.