الفلاح الخيرية توزع السلات الغذائية على الاسر الفقيرة في قطاع غزة

الخميس 01 فبراير 2018 05:07 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم الخميس ، سلات غذائية على الأسر الفقيرة و المحتاجة والمكلومة في قطاع غزة ، ضمن حملة ساهم تؤجر " 2"  تضامنا مع حملة سامح تؤجر في غزة والتي تأتي بدعم كريم من اهل الخير في دول الخليج العربي .

وقال الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " ان هذه الحملات تأتي بهدف تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية بشكل اسبوعي  لفئة الأيتام والأسر المستورة الأشد فقراً واحتياجاً والمسجلين ضمن قاعدة بيانات الجمعية وشملت كافة محافظات قطاع غزة.

 "وأضاف "  إن هذا المشروع هو واحد من المشاريع التي اطلقتها الجمعية ضمن حملة سامح تؤجر والتي اطلقتها الجمعية في وقت سابق لكافة مراكزها المنتشرة في قطاع غزة .

أكد د . طنبورة " أن هذا التوزيع يأتي للأسبوع الثاني على التوالي ليساند الأسر الفلسطينية ويعزز من صمودها في ظل الحصار المتواصل على قطاع غزة كما أنه جزء من المسؤولية الاجتماعية للجمعية أمام الفئات المهمشة والمحتاجة.

وأكد د . طنبورة "  أن الهدف من توزيع السلات الغذائية  والتي احتوت على 11 صنفاً متنوعا إضافة الى زيت الطهي والرغيف الخيري والدجاج  مؤكدا على ان  هذه الأصناف توفر متطلبات جزء من الغذاء اللازم لأطفالها، ولتحقيق الأمن الغذائي للأسر المحتاجة والمهمشة.

وتابع د . طنبورة القول " إن طواقم الجمعية  عملت على مدار الساعة  لإنجاز المشروع بالشكل المطلوب وإيصال السلة إلى مستحقيها" .

واكد د . طنبورة " ان الجمعية تسعى لتقديم خدماتها لكافة الأسر في محاولة منها للحد من حالة الفقر المتزايدة في المجتمع نتيجة الحصار المفروض.

وشكر د . طنبورة " أهل الخير في دول الخليج العربي على دعمهم وتمويلهم لمشروع السلات الغذائية وثقتهم العالية في جمعية الفلاح الخيرية والقائمين عليها والتطوع بإرسال تبرعاتهم وزكواتهم وصدقاتهم كي تكون وسيط خير بينهم وبين الأسر المستورة في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار خانق وغاشم منذ عدة سنوات.

وعبر المستفيدون عن شكرهم  لجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة ولأهل الخير في دول الخليج العربي على جهودهم في تقديم العون والمساعدة لهم، من خلال تقديم السلات الغذائية  والتي تساهم في التخفيف عنهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.