وجه تيسير خالد ، رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية نداء الى رؤساء وأعضاء الهيئات القيادية للجاليات والمؤسسات والفيدراليات الفلسطينية في المهجر دعاهم فيها لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948 ، والذي يصادف الثلاثين من كانون ثاني الجاري على نطاق واسع . وقال خالد في رسالته :
من جديد تخاطبكم دائرة شؤون المغتربين وتهديكم أطيب تحياتها، وتجدد تقديرها واعتزازها بالجهود والفعاليات التي تقوم بها جالياتنا ومؤسساتنا على امتداد العالم، لدعم نضال شعبنا وحقه في تقرير المصير ، واستقطاب مختلف أشكال التضامن والمناصرة من قبل أصدقاء وحلفاء شعبنا في قارات العالم الخمس ، وما يصاحب جهودكم ونشاطاتكم من انجازات في بناء رأي عام دولي يساند حقوق شعبنا ويدين السياسات والممارسات العنصرية الإسرائيلية.
وذكر بنداء دائرة شؤون المغتربين في الخامس عشر من يناير الجاري، حول اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا وأهلنا في المناطق المحتلة عام 1948، والذي حثت فيه الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وبالتعاون مع الاحزاب الصديقة وحركات المقاطعة والتضامن لإحياء هذه المناسبة، وتنظيم أوسع الفعاليات التي تسلط الضوء على الممارسات العنصرية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، وتعيد الدائرة في هذا الصدد التذكير بضرورة الحرص على أوسع مشاركة فاعلة من جانبكم في إحياء هذا اليوم، مجددين لكم وضع بعض الاقتراحات لإحياء هذه المناسبة :
-
المبادرة إلى تشكيل لجان تحضيرية في كل تجمع أو بلد من بلدان الاغتراب لإحياء المناسبة ومتابعة المهام المرتبطة بها.
-
الاتصال بممثلي الجاليات العربية والمسلمة والصديقة والاستعانة بها لإحياء اليوم المذكور
-
الاتصال بالقوى السياسية والاجتماعية في كل بلد ووضعها في صورة الموقف والتحرك.
-
الاتصال بمنظمات وهيئات مكافحة التمييز العنصري ودعوتها للاضطلاع بدورها
-
عقد اجتماعات موسعة ما أمكن مع إشراك ممثلي المجتمعات المحلية، والحرص على إصدار توصيات ضد التمييز العنصري.
-
ربط النشاطات في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل بحملات مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها.
-
ضرورة مخاطبة الهيئات الدولية المناسبة ( الأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان، البرلمان الأوروبي)
-
الحرص على أوسع تغطية في وسائل الإعلام الوطنية والعالمية وبلغات متعددة.