أفادت القنة الثانية الإسرائيلية بعد عصر اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في استهداف الخلية التي نفذت عملية نابلس وأسفرت عن مقتل الحاخام رزيئيل شيبح.
وشككت القناة في نتائج عملية جنين التي نفذها الجيش فجر اليوم، حيث زعم الاحتلال أنه نجح من خلالها القضاء على الخلية التي قتلت الحاخام، وكذلك قتل أحد عناصرها واعتقال من تبقى منهم على قيد الحياة دون الإفصاح عن هويتهم، فيما قدرت بأن الحيث يدور عن خلية مساعدة لمن نفذ العملية بنابلس.
ورجح مسؤول أمني في جيش الاحتلال أن يكون المطلوب الرئيسي بالخلية التي نفذت عملية نابلس، قد تمكن من الانسحاب من المكان، وعليه تواصل قوات الجيش عمليات البحث والتفتيش عن عنصر آخر من الخلية التي نفذت اغتيال الحاخام من البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد". وتشير إحدى التقديرات إلى أن جثمان أحد المسلحين مدفونة تحت أنقاض مبنى في جنين، حيث كانت قوات الجيش تعمل ليلا هناك وهدمت 4 منازل.
وعلى الرغم من إدعاء الجيش بأن العملية في جنين والتي استمرت على مدار 10 ساعات وانتهت بساعات الصباح، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن الجيش يواصل عملياته في شمال الضفة الغربية وقضاء جنين بحثا عن الخلية التي نفذت عملية نابلس.
وأكدت أن العملية التي نفذت فجرا لم تستهدف الخلية التي يجري البحث عنها، علما أن الخلية التي تم الاشتباك معها تضن 3 إلى 5 مقاومين تواجدوا في عدة منازل وليس منزلا واحدا، ورجحت أن من أطلق النار على جنود الاحتلال تعاون مع الخلية وليس عضوا فيها.
وتواصل قوات جيش الاحتلال القيام بعمليات تفتيش واسعة النطاق في جنين لضمان عدم تمكن أحد أفراد الخلية الذين نفذوا عملية نابلس من الهرب، ما يرجح بأن العملية التي نفذت فجرا في جنين والتي استشهد خلالها أحمد إسماعيل محمد جرار (31 سنة)، وهو ضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليست هي الخلية التي يتم ملاحقتها والبحث عنها.
وأوردت القناة الثانية الإسرائيلية، معلومات جديدة عن العملية التي تجريها أجهزة الأمن الإسرائيلية في منطقة جنين، مفادها بأنه لم يتم بعد القبض على أحد أهم عناصر الخلية التي نفذت عملية نابلس، وترجح القناة أنه نجح بالفرار من المكان أو أن جثمانه يتواجد تحت أنقاض المنازل التي هدمها الجيش.