أقر جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض بوجود قنوات اتصال بين بلاده وكوريا الشمالية.
ورفض كيلي في حديث لفناة فوكس نيوز الأمريكية أمس الأربعاء، التعليق على ما إذا أجريت اتصالات مباشرة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كين جونغ أون، مكتفيا بالقول: "هناك قنوات اتصال مفتوحة".
وسبق لترامب ورحب قبل أيام بإمكانية أن تكون لديه علاقات جيدة مع كيم، إلا أنه رفض الإجابة عن سؤال عما إذا كان قد تحدث مع الزعيم الكوري أم لا.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد رفض هو الآخر الإجابة عن سؤال مماثل بعد لقاء حول كوريا الشمالية مؤخرا، وقال: "هناك حيثيات لن أعلق عليها، ولا أعتقد أن هذا أمر ذو معنى".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ خلال العام الماضي على خلفية استمرار الأخيرة في تجاربها الصاروخية والنووية، التي قوبلت بتشديد العقوبات الدولية على بيونغ يانغ.
وشهدت بداية العام الحالي بوادر تقارب حذر بين الكوريتين، تمحورت حول مسألة مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية المزمعة في الجنوب الشهر المقبل.
وعليه، تقرر تأجيل المناورات الأمريكية الكورية الشمالية الدورية في المنطقة والتي تعتبرها بونغ يانغ عملا استفزازيا ضدها