وأطلع الرئيس، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية عقب قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وأكد الرئيس أن الجانب الأميركي بهذا القرار المجحف، أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، ما يستدعى تشكيل ألية دولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأشار الرئيس، إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه أوروبا، لما لها من ثقل سياسي واقتصادي، مشيدا بالدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده الوطني.
وشدد الرئيس حرص الجانب الفلسطيني على تطوير العلاقات الثنائية مع ايرلندا، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مثمناً التصويت الايرلندي لصالح القرار الخاص بالقدس في الامم المتحدة، بما في ذلك الدعم الدائم والمستمر لحل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة.
بدوره، أكد الوزير الايرلندي دعم بلاده الكامل لمبدأ حل الدولتين، واستعدادها للمساهمة في تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة بينها محطات طاقة شمسية كبرى.