ردود فعل "إسرائيلية" غاضبة في اعقاب عملية نابلس النوعية

الأربعاء 10 يناير 2018 10:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ردود فعل "إسرائيلية" غاضبة في اعقاب عملية نابلس النوعية



القدس المحتلة / سما /

توالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة والمطالبة بضرب بيد من حديد على يد الفلسطينيين، عقب عملية إطلاق النار التي قتل فيها الحاخام "زرئيل بن إيلينا 35 عام" ليل الثلاثاء برصاص مسلحين قرب قرية صرة جنوب غرب نابلس.

أبرز ردود الأفعال جاءت من وزير الحرب الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، الذي قال في تغريده له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لقد أوعزت لقوات الجيش بأن تضرب بيد من حديد.

من جانبه أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تعازيه لعائلة الحاخام القتيل وشدد على أن "إسرائيل" ستقوم في نهاية المطاف بتصفية الحساب مع من نفذ هذه العملية وستقوم بجلبه إلى العدالة، واصفا المنفذ بأنه "دنيء" وأن "إسرائيل" ستضع أيديها عليه.

الردود السياسية  الإسرائيلية كانت هي الأخرى واسعة وشديدة اللهجة، ومن هذه الردود وفق ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما تناقلته صحيفة "معاريف العبرية" عن رئيس المعارضة الإسرائيلية "يتسحاق هيرتسوغ"، والذي قال:  "إن إسرائيل لن تهدا وستلاحق وستعاقب كل من وقف وراء هذه العملية".

وقال "هيرتسوغ" سوف نقاتل ونثابر، ونعمل بجد على مطاردة ومعاقبة كل من وقف وراء هذه العملية وسنعمل على راحة زوجة القتيل وأفراد عائلته الستة.

بدوره قال وزير الزراعة الإسرائيلي "اوري ارئيل" من حزب البيت اليهودي، انه يدين هذا الهجوم "الإرهابي" البشع الذي أودى بحياة الحاخام "رازيل" من مستوطنة "جلعاد".

وأضاف الوزير الوزير الإسرائيلي أن على الحكومة الإيفاء بتعهداتها اليوم وتوفير الأمن الحقيقي لسكان مستوطنات الضفة، مشيرا إلى انه في كل يوم يثبت أهمية تعزيز الأمن.

وتابع ارئيل، "إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات رادعة ضد المنفذين للعملية وعائلاتهم وطردهم من هذه المناطق لخلق أداة رادعة لمنع تكرار مثل هذه العمليات.

بدوره قال عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "هناك مستقبل" "ميكي ليفي" إن الإسرائيليين يثقون بقوات الأمن، مشددا على أن هذه الأمسية كانت قاتلة وصعبة، مضيفا أن قوات الأمن ستضع أيديها على القتلة.

من جهته قال "ايلي يشاي"  رئيس حزب "معا ياحد" إننا وعندما نصمت على صواريخ غزة نتلقى المزيد من العمليات في الضفة الغربية، مضيفا انه لا يمكن أن يبقى الإسرائيليون صامتون أمام واقع "الإرهاب" الوحشي.

وأضاف يشاي انه يحق لسكان المستوطنات في الضفة والجنوب أن يعيشوا بهدوء تماما مثل غيرهم من المواطنين في "إسرائيل".

وتوقع "يشاي" من وزير الجيش "أفيغدور ليبرمان" اتخاذ إجراءات مشددة ضد المنفذين، والوقف الفوري لسياسة الاحتواء ضد "الإرهاب".

فيما أشار عضو الكنيست الإسرائيلي "يائيل جيرمان" إلى أن مقتل الحاخام أمر محزن جدا مشيرا إلى أن ما جرى يشكل صفعة للإسرائيليين، يتوجب أن تذكرنا بأهمية الوقوف معا والتعامل مع ما يهم الإسرائيليين.

من جهتها قالت عضو الكنيست الإسرائيلي "تسيبي لفني" زعيمة حزب "الحركة" إنه أمر مؤسف أن نسمع بقتل الحاخام بهذا الشكل، مشددة على أهمية أن تأخذ قوى الأمن دور هام في ملاحقة الفاعلين وجلبهم للعدالة الإسرائيلية.

من جهته قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي "افي غابي" إن العملية وحشية، مشددا على أن قوات الأمن الإسرائيلية ستلقي القبض على الفاعلين ومسئوليهم.