ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية تعتزم التوجه إلى مجلس الأمن لتحسين وضع وصفها من مراقب دولة في الأمم المتحدة إلى دولة عضو.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الخطوة ستكون ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس وتهديداته بقطع المساعدات عن السلطة والأونروا، كما نقلت عن مصادر سياسية فلسطينية.
واعتبرت الصحيفة هذه الخطوة بأنها استثنائية ولكنها في ذات الوقت "رمزية". مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة ستتصدى لها وستستخدم الفيتو لمنع تحقيق مثل هذه المحاولة.
ووفقا للصحيفة فإن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى أكثر من تسعة أصوات من أصل 15 في مجلس الأمن ما لم يستخدم الفيتو من قبل الدول الخمس الرئيسية. مشيرةً إلى أنه من الصعب تحقيق ذلك خاصةً وأن هذه الخطوة أحادية الجانب وأيضا بسبب التغيرات داخل مجلس الأمن لصالح إسرائيل بإدراج بولندا وساحل العاج وغينيا الاستوائية وهي دول لديها الفرصة لمعارضة طلب الفلسطينيين.