زعم وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، اليوم الخميس ان تل ابيب تعرف تماما من يقف وراء اطلاق الصواريخ مؤخرا على اسرائيل مجددا اتهامه لحركة الجهاد الاسلامي بالوقوف وراء ذلك.
وقال ليبرمان في لقاء متلفز ان جيشه سيعمل لوقف ذلك محملا حماس المسؤولية عما يحدث بغزة بصفتها عنوانا رئيسيا ومسيطرا على القطاع.
واضاف ان كل قذائف الهاون التي سقطت على البلدات اليهودية المحاذية لقطاع غزة من انتاج ايراني زاعما ان حماس والجهاد اصبحتا دميتين في ايدي من قتل مئات الاف السنة في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وخاطب لبيرمان حماس قائلا "حان الوقت للتوصل الى اتفاق معنا حول قضية الاسرى والتوقف عن حفر الانفاق وانتاج والصواريخ والاعتناء بسكان قطاع غزة". موضحا "قلنا عدة مرات بانه اذا تخلت حماس عن سلاحها فاننا سنصبح شركاء لقطاع غزة لكي تصبح سنغافورة الشرق الاوسط وسنعيد اعماره".
وقال "عندما تتخلى حماس عن العمليات والاعتداءات ضد مواطنينا والتحريض فاننا سنقوم ببناء منطقتين صناعيتين في ايرز وكرم ابو سالم لتشغيل 60 الف عامل وسنبني مطارا وسنكون شركاء حقيقيين لتنمية القطاع". وزعم ان حماس تواصل استثمار الاموال في البنى التحتية العسكرية مشيرا الى ان كتائب القسام تلقت في الاونة الاخيرة ملايين الدولارات تستثمرها في بناء الانفاق وانتاج الصوريخ كثير من الدول .
وقال"نحن لن نستمثر قرشا واحدا في قطاع غزة وحماس لديها ما يكفي من المال تتلقاه من كل الجهات وتستثمره في تطوير قدراتها العسكرية" موجها نداء لسكان غزة بان يجبروا القيادة على تغيير اتجاهها لمستقبل اطفالهم حسب زعمه.
وحول الوضع في الضفة الغربية قال ان سكان الضفة اذكى من قيادتمهم ومن يتظاهر منذ اعلان ترامب هم اعضاء التنظيم ومن يتلقى راتبه من السلطة الفلسطينية زاعما ان "عباس يضلل الفلسطينيين في الداخل والخارج وان سكان الضفة يقارنون بين حياتهم واوضاعهم الاقتصادية والاوضاع المخيمات في غزة ولبنان وسوريا ".
