أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال فتح تحقيقا حول ملابسات وظروف استشهاد أبو ثريا.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن التحقيق سيبحث ظروف استشهاد أبو ثريا، الذي ارتقى بعيار ناري في رأسه خلال مشاركته في المواجهات التي اندلعت قرب موقع "ناحل عوز" شرقي غزة منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وفقد الشهيد ساقيه خلال اجتياح شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في نيسان/أبريل 2008.
وذكر جيش الاحتلال، أن التحقيق الأولي خلص إلى أنه لم يتم إطلاق نار. وقد قررت الشرطة العسكرية فتح تحقيق بموجب المعلومات الواردة من الهيئات في قطاع غزة
وظهر الشهيد قبيل استشهاده في مقطع مصور رغبته في إيصال رسالة للجنود الإسرائيليين قائلًا: "هذه الأرض أرضنا ولن نستسلم"، مضيفًا أن على الولايات المتحدة سحب قرارها القاضي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
واستشهد أبو ثريا خلال المواجهات مع جيش الاحتلال في 15 كانون الأول / ديسمبر، رفضا لقرار الرئيس الأميركي الإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وأصيب أبو ثريا أثناء توغل جيش الاحتلال في قطاع غزة، وزعم الاحتلال أنه لم يتم إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين، ولم تتوفر أية معلومات لتحديد ما إذا كان قد أصيب أثناء المواجهات.