ن المتوقع أن يجتمع مسؤولون إيرانيون في جلسة أمنية طارئة، اليوم الاثنين، بعد ليلة رابعة من المظاهرات المناوئة للحكومة التي اجتاحت البلاد. وعلى الرغم من الدعوة التي وجهها الرئيس الايراني، حسن روحاني، أمس الأحد إلى المتظاهرين، للحفاظ على السلمية - في الوقت الذي أعرب فيه عن تأييده لحق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم -
ذكر شهود أن ثمة أعمال العنف اندلعت في أنحاء البلاد. وأفادت أنباء بأن الشرطة استخدمت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، لتفريق الاحتجاجات في العديد من المدن، ومن بينها طهران. كما لجأ بعض المتظاهرين إلى العنف، وأضرموا النيران في السيارات وأحدثوا أضرارا أخرى. في الوقت نفسه، ذكر مستخدمو الإنترنت أن مواقع التواصل الاجتماعي عادت للعمل مجددا، بعد يوم من إغلاق السلطات لخدمات مثل تليجرام وإنستجرام، استخدمها بعض المتظاهرين لتنظيم التجمعات.
وأفادت تقارير غير مؤكدة تم تداولها على الانترنت، بأ هناك عددا يتراوح بين 100 و800 شخص، تم اعتقالهم في ظل الاحتجاجات التي اندلعت الاسبوع الماضي. وقد خرج الآلاف إلى الشوارع منذ الخميس الماضي، للاعراب عن مظالمهم، التي تشمل ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة وسياسات طهران في الشرق الأوسط.وأستهدف آخرون المؤسسة الدينية فى البلاد.
وكان التليفزيون الإيراني اكد سقوط عشرة قتلى في موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في أنحاء البلاد نهاية الأسبوع الماضي.