قال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، ان قضية موظفي غزة لا يجوز التراخي أو التردد فيها أو القفز عنها، وإذا لم تحل مشكلة الموظفين فلا يوجد حل لعمل الحكومة.
واضاف الحية: " عندما التقينا برامي الحمد الله بداية الشهر الحالي، أكد لنا عدم وجود مشاكل في استلام الحكومة وعندما سألناه عند قضية الموظفين والعقوبات والكهرباء تذرع بأنه سيعود لمحمود عباس ولم يعط وعداً لا بخصوص الكهرباء أو الموظفين".
واوضح " كان المفترض أن يكون هناك عدة إجراءات بدفع راتب شهر نوفمبر، وأن يأتي فريق أمني من الضفة للتفاهم على آليات تطبيق الاتفاق بالشق الأمني، والذهاب بالخطوات المتتابعة والمتلاحقة لكن كل ذلك لم يحدث، بل تريد السلطة فقط والحكومة ما لها ولا تدفع ما عليها".
وتابع: " كل المرونة التي قدمتها حماس في المصالحة، لم تجد حتى الآن خطوات لا مماثلة ولا بالحد الأدنى من قبل السلطة والحكومة، حتى نستطيع من خلالها الحكم بأن المصالحة تسير بخطوات جيدة.
وشدد على انه لا يوجد أي تفكير من قبل حماس للتراجع عن المصالحة، وحماس ليست نادمة على ما قدمته من مرونة تجاه المصالحة، وإنها عاقدة العزم على الاستمرار بها*
وختم القيادي في حركة حماس، انه ما تم الوصول إليه من خطوات في ملف المصالحة يحتاج إلى إعادة تقويم من كل الأطراف، باعتبار أن السلطة والحكومة لم تلتزما بأي شيء من جانبهما في كل الاتفاقيات الموقعة*