أكد نقيب الموظفين في قطاع غزة يعقوب الغندور أن، حكومة الوفاق لا تزال تتهرب من دفع استحقاقات المصالحة الموقعة بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية في لـ12 من أكتوبر الماضي، بعدم دفعها راتب شهر نوفمبر رغم قرب انتهاء شهر ديسمبر لموظفي قطاع غزة، مشدداً في ذات الوقت على تفاقم معاناتهم نتيجة لعدم تلقيهم رواتبهم منذ ما يقارب من 50 يوماً.
وقال الغندور في تصريح صحفي ، إن "صبر موظفي القطاع العام في قطاع غزة بدء ينفذ، نتيجة للمماطلة الحكومة في دفع رواتبهم، ولأن آخر دفعة مالية والتي تقدر بـ1200 شيكل تم تلقيها بعد قرابة 50 يوماً".
وشدد على أن تراكم معاناة الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم بشكل منتظم، وفي أفضل الأحوال يحصلون على أنصاف رواتب، مستدركاً لضرورة تدخل الجهات المختصة والفصائل لإيجاد حل لإنهاء ملف الموظفين، وإلا سيكون خطورة على خطوات المصالحة.
ونوه إلى أن عدم إيجاد حلاً عادلاً يهدد ملف المصالحة بالفشل وسيؤدي لتكرار سيناريو اتفاق الشاطئ في 23 أبريل/ نيسان 2014، حينما فشلت المصالحة لتنكر الحكومة لرواتب موظفي غزة. على حد قوله
وفيما يتعلق بالخطوات الاحتجاجية لنقابة الموظفين أكد الغندور، أن "هناك خيمة اعتصام أمام مجلس الوزراء، يتوافد عليها بشكل كافة النقابات وأعضاء المجلس التشريعي وفئات شبابية وفصائل العمل الوطني، لإيصال رسالة احتجاج على مماطلة الحكومة في الالتزام باستحقاقات المصالحة المتعلقة بالموظفين".
وشدد على أن استمرار الحكومة في مماطلتها تجاه ملف موظفي غزة، يجعلها عليها الرحيل فوراً، ومن ثم نطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية وحكومة إنقاذ وطني، تكون قادرة على حل مشكلات قطاع غزة بما فيها رفع العقوبات، وحل ملف موظفي قطاع غزة.