قُتل خمسة من مسلحي أنصار الله (الحوثي)، وأصيب 20 بجروح، السبت، في اليمن، في غارة جوية نُسبت للتحالف الذي تقوده الرياض، استهدفت شمال العاصمة صنعاء، بحسب ما أفاد به مصدر قبلي.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أن الغارة استهدفت منزلا في مديرية أرحب، الواقعة في المدخل الشمالي لصنعاء، حيث كان يُعقد اجتماع للحوثيين ومشايخ موالين لهم. وأضاف المصدر أنه تم نقل جثث القتلى والجرحى، إلى مستشفى بصنعاء.
من جانبها قالت وسائل إعلام يُسيطر عليها أنصار الله، إن الغارة استهدفت تجمعا لدعم الفلسطينيين، إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجرّ هذا القرار موجة غضب عارمة في العالمين العربي والإسلامي.
وأوردت وكالة سبأ المؤيدة لأنصار الله، أن الغارة أوقعت خمسة قتلى " من المدنيين"، بينهم طفل.
ونقلت الوكالة عن مدير المديرية نصير الحباري أن " الغارة استهدفت وقفة احتجاجية تضامنية مع القدس وبمرور 1000 يوم من الصمود"، وتوعّد الحباري بأنه " سيتم محاسبة مرتكبي هذه الغارة".
وتشن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يوميا، غارات على مواقع أنصار الله، في مناطق سيطرتهم، خصوصا في محيط صنعاء، ومعقلهم في صعدة شمال اليمن. وتقود السعودية منذ العام 2015 هذا التحالف العسكري، الذي يتدخل ضد أنصار الله، " لدعم الشرعية اليمينية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي". وتتهم السعودية وأميركا إيران بتقديم الدعم لهم.
أ ف ب