قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، والسفير السعودي الأسبق بواشنطن، إن السعودية لم تقم بأي اتصالات وراء الكواليس قبل إعلان الرئيس الأمريكي عن قراره حول القدس.
وقال الأمير تركي الفيصل في تصريح لـ "رويترز"، تعليقا على تصريحات بعض المسؤولين الفلسطينيين حول أن الرياض بذلت جهودا للضغط عليهم من أجل الموافقة على خطة سلام أمريكية جديدة، إن "رد الفعل هنا كان مفاجئا تماما".
وتابع قائلا: "ولو كان هناك أي تشاور مسبق أو أي شيء من هذا القبيل، فلماذا أبلغه (أي الرئيس الأمريكي) الملك بأن هذه فكرة سيئة وتم الكشف عن ذلك للعلن؟".
وأضاف: "لا اعتقد بأنه كانت هناك أي مناقشة حول ذلك على الإطلاق" قبل أن تم اتخاذ القرار.
ووصف الأمير قرار الرئيس الأمريكي بأنه "سيئ جدا"، مشيرا إلى أن "العواقب ستكون المزيد من إراقة الدماء وتصعيد النزاع بدلا من الحل السلمي".
هذا، وكان مسؤولون فلسطينيون، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، قد صرحوا بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحثا بالتفصيل صفقة كبيرة بشأن الشرق الأوسط، من المتوقع أن يكشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر في النصف الأول من عام 2018.
المصدر: رويترز