ثمنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ما جاء في خطاب فارس المقاومة السيد حسن نصر الله، وتؤكد أنها تلتقي بشكل كلي معه، وتضم صوتها لصوته فيما يتعلق بتشكيل تحالف يجمع فصائل المقاومة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، وضرورة الالتقاء ولم الشمل لوضع استراتيجية مقاومة موحدة ضمن خطة عملية متكاملة للمقاومة تتوزع فيها الأدوار في هذه المواجهة الكبرى مع الاحتلال الصهيوني والمشروع الأمريكي .
واكت الكتائب على أهمية وحدة الصف الفلسطيني بكافة مكوناته الفصائلية والشعبية وتسخيرها نحو مواجهة وانتفاضة شاملة ضد المشاريع التصفوية التي تستهدف ليس فقط قضيتنا الفلسطينية بل الأمة العربية قاطبة، وضرورة الاستفادة من حالة الغضب الشعبي العربي لدعم ومساندة انتفاضة شعبنا واستمراريتها.
وثمنت الكتائب الهبة الجماهيرية الشعبية في الوطن وفي العواصم العربية والعالمية، ووقوفها أمام التعنت والهيمنة الأمريكية ورفضها القاطع لقرار الإرهابي "ترامب" حول القدس قلب فلسطين وعاصمتها الأبدية .
و أن مواصلة حذرت من ان هذا التعنت الأمريكي لن يجلب لهم الأمن والأمان أينما وجدوا، ولن تسلم كافة مصالحهم في المنطقة من الرد الثوري المناسب على هذا القرار الأهوج، وستشعل المنطقة بأسرها لتلتهب ناراً لن يستطيعوا إخمادها.