أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها لحوار المصالحة، إزالة العقبات كافة أمام الحكومة في غزة، فيما أكد قطع العلاقات مع واشنطن إثر قرارها إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وقال الأحمد في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحدث السعودية، مساء الخميس: تجاوزنا مشكلة تمكين الحكومة، كل العقبات أزيلت من أمامها تماما، وما بقي لا نعدّها عقبات في ظل إرادة العمل المستمرة ليل نهار.
وأكد أن قضية استلام الحكومة في قطاع غزة قطعت شوطًا سريعًا، ومعظم الوزراء (الخميس)و (الأربعاء) استلموا وزاراتهم.
وأشار إلى أن الموظفين القدامى بدؤوا بالعودة لوزاراتهم، واللجنة الإدارية تعمل وفق الاتفاق لحل مشكلة الموظفين الذي عينوا بعد الانقسام من أجل معالجة قضيتهم قبل الوقت المحدد.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بصفته وزير داخلية أمضى عدة ساعات في مقر وزارة الداخلية بغزة، وأصدر تعليمات واضحة ومحددة، مؤكدًا أن الموظفين بغزة أصبحوا يتعاملون أن هناك حكومة وفاق فلسطينية موحدة وعليهم الالتزام بها، متوقعًا أن يستكمل استلام كل الوزارات قبل يوم 10 الشهر الجاري.
وقال: إنه خلال اجتماعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من قيادة الحركة بحضور قيادات حركة فتح، اتفق على برنامج عمل للأيام والأسابيع القادمة لتعميق الوحدة الوطنية.
وذكر أن الجميع أكدوا رؤيتهم الموحدة في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، أكد الأحمد، قطع الاتصالات بين السلطة وواشنطن، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وقال: "بعد قرار الاربعاء أصبحت كل الاتصالات مقطوعة مع الولايات المتحدة التي وضعت نفسها في خانة المعادين للقضية الفلسطينية وطموحات الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه عندما اتخذت الولايات قرارا من مكتب المنظمة، أوقفت الاتصالات الرسمية بالكامل، وكانت الاتصالات في الأسابيع الأخيرة منحصرة في مسألة افتتاح المكتب.