قال رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله إن "قرار ترامب أمس بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، هو إنهاء لدور أميركا كراع لعملية السلام".
وأضاف الحمد الله في مؤتمر صحفي له، في قطاع غزة، بعد وصوله صباح اليوم: "الرد على خطوة ترامب يكون بإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، وتوجيهات الرئيس هي الإسراع في إعادة الأمور إلى عهدها السابق".
وقدم الحمد الله شكره لجمهورية مصر على ما وصفه بـ "العمل المخلص القيم الذي تقوم به على كل الصعد".
وأكد رئيس الوزراء أن "المصالحة ستنجز، شاء من شاء وأبى من أبى".
وقال: "أن المصالحة الفلسطينية هي خيارنا لإنقاذ القدس".
وأضاف: "ستبقى غزة حامية الهوية ولا بد إلا أن تكون في قلب دولة فلسطين، عهدنا إلى أهلنا في غزة أننا سنعمر ونعيد الحياة لغزة وستكون مؤسساتنا كلها مسخرة لخدمتكم كما كانت دوما، سنكرس المصالحة وان تعثرنا سننهض من جديد حتى نتمكن معا من مواجهة التحدي الأكبر الماثل أمامنا وهو الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على كامل اراضي 67 وعاصمتها القدس".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستجد حلولا لكافة الموظفين، وستعمل عى تحسين ظروف المعيشة في غزة مؤكدا : "لن نترك أحدًا في الشارع".
وأشار الحمد الله إلى أن جباية الضرائب يجب أن تتم عبر الحكومة، بحيث تتولى الحكومة مهام الامن الداخلي كاملا، لافتًا إلى موضوع بلورة الموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007 سيترك للجنة القانونية.