وصف "مجلس العلاقات الدولية – فلسطين" الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام حول نية الإدارة الأمريكية نقل سفارة بلادها للقدس بأنه خطير ويخالف بشكل صارخ القانون الدولي.
وقال المجلس في بيان صدر عنه الأحد بأن القرار الأمريكي يصب الزيت على النار المشتعلة فعلاً في المنطقة ويدفعها إلى مزيد من التدهور، إضافة لمخالفته القانون الدولي الذي اعتبر القدس مدينة محتلة. وأضاف المجلس بأن القرار يتعارض كذلك مع ما توصلت له منظمة اليونسكو من عدم أحقية اليهود في المدينة المقدسة.
وأشار المجلس إلى أن القرار يدلل على كون الطرف الأمريكي وسيط غير نزيه لحل الصراع في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بأخذ زمام المبادرة ولجم الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة عدوانه وإجباره على القبول بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وثمن المجلس موقف الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتمدت قراراً يؤكد عروبة القدس وبطلان إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة، واعتبارها لاغية، وليس لها أي شرعية.