كشف سلاح الجو والبحرية الإسرائيليان، مساءالإثنين، عن تحول منظومة "القبة الحديدية البحرية" إلى عملانية، بعد سلسلة من تجارب الاعتراض الناجحة التي أجريت في عرض البحر، استغرقت نحو عام ونصف العام من الإعداد والفحص.
وجاء أن التجارب اشتملت على إطلاق مقذوفات تحاكي صواريخ "غراد" يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات، بشكل مماثل للصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في المواجهات السابقة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن ضباط كبار في سلاح الجو والبحرية قولهم إن الاعتراضات كانت كاملة، سواء في عملية الإطلاق المنفردة أو في إطلاق صليات من الصواريخ خلال التجارب.
وأضافت أن هدف "القبة الحديدية البحرية" هو حماية المياه الاقتصادية لإسرائيل، مع التشديد على منصات التنقيب عن الغاز التي أطلق صواريخ باتجاهها من قبل حركة حماس خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014.
وعلم أن بطاريات القبة الحديدية منصوبة على مهبط المروحيات في سفينة الصواريخ "ساعار 5".
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الهدف هو سد الفجوة العملانية، في السنتين القريبتين، في حماية منصات الغاز، والتي نشأت نتيجة التأخير في وصول سفن الحماية الجديدة من ألمانيا.
وقال أن "القبة الحديدية البحرية" مرتبطة بالكاشوف (الرادار) البحري "أدير" الموجود على السفينة، وكذلك بمنظومات الكشف على الشاطئ، وبذلك تستكمل كل من المنظومتين الأخرى. ويقوم بتفعيل القبة الحديدة "كتيبة القبة الحديدية" التي أقيمت في أيلول/ سبتمبر.