قال العميد رونن مانيليس الناطق العام بلسان الجيش الاسرائيلي إن الأمين العام لحزب الله يعتبر هدفًا في الحرب المقبلة في لبنان: "حسن نصرالله يعتبر هدفًا في الحرب المقبلة في لبنان. من الواضح ان مقتله سيؤثر على المعركة".
وأضاف العميد مانيليس أن "جيش الاحتلال يبذل جهودًا كبيرة ويقوم بتفعيل القوة بشكل علني وسري وذلك لإبعاد الحرب المقبلة ولكن في نفس الوقت واضح أن الحرب ستكون مختلفة تمامًا في الطرف الثاني. القدرات الاستخبارية والعملياتية وقدرات المناورة والنيران ستحدد انه اذا كان صعبًا في إسرائيل سيكون أصعب بكثير في لبنان".
ويأتي بعدما نشر مقاتل في حزب الله صورة لعماد مغنية - القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل (بحسب تقارير أجنبية)، وهو يحملها ويقف عند منحدرات جبل الشيخ في شمال هضبة الجولان السورية، قبالة موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في الجانب الاسرائيلي من جبل الشيخ وهضبة الجولان.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أجريت في اسرائيل أكبر مناورات للجيش الاسرائيلي منذ 20 سنة واستمرت لعشرة ايام، حاكى فيها الجيش الاسرائيلي سيناريوهات تتصور وقوع مواجهة مع حزب الله. وحسب الجيش الاسرائيلي، فان حزب الله يتعقب بتأهب كبير الاستعدادات للتدريب.
وتأتي هذه التقارير على خلفية أقوال لواء احتياط بالجيش الإسرائيلي، الجنرال غيرشون هكوهين، الذي اعتبر أن الجنرال قاسم سليماني هو أيضا هدف للتصفية من قبل اسرائيل. اذ قال في حديث خاص لـ i24NEWS أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني "هدف للتصفية الاسرائيلية، نعم هو قد يكون، واسرائيل سبق ونفذت عمليات كهذه، فنحن نعرف كيف ننفذها. ولكن السؤال اذا كان هذا الأفضل لاسرائيل؟!".