قال داني دانون، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، في مقابلة أجراها معه موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه يجري حوارات مع سفراء 12 دولة إسلامية وعربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكان بعض هؤلاء السفراء ينتقلون إلى رواق آخر لمجرد مشاهدتهم له في أروقة الأمم المتحدة أما اليوم فيقومون بمصافحته ويتبادلون العناق معه على حد قوله، ويتعاون مع بعض هؤلاء السفراء من وراء الكواليس ويعرضون مبادرات مشتركة.
وقال دانون:"ما زالوا لا يصوتون لجانبنا لكن بالإمكان القول بأننا نقيم معهم علاقات عادية ويدور الحديث عن دزينة من الدول الإسلامية ومنها دول عربية تدرك جدوى العلاقات مع إسرائيل. كان يتم إستبعادنا بالماضي من أي مناسبة يقيمها هؤلاء السفراء لكننا نتعاون معهم على أساس أسبوعي، أما المعضلة التي أواجهها فهي إخراج هذه اللقاءات من الغرف المغلقة الى العلن، إسرائيل ليست هي المشكلة الإقليمية بل الحل الإقليمي ولهذا نعزز هذا التعاون" .
ووفقاً لدانون "تتخذ حتى الآن قرارات قرارات غير قليلة ضد إسرائيل لكنني ألاحظ تغيرات بالنغمة وتحركات في الدول التي لا تنضم بصورة أوتوماتيكية للقرارات المناهضة لنا. ساهم بهذه التغيرات تسلم نيكي هايلي منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. إن تأييد الولايات المتحدة لإسرائيل أصبح اليوم علنياً ووصل إلى أماكن لم يكن يصلها بالماضي، وعلى سبيل المثال في القضايا التي توجد أغلبية كبيرة للعرب إذ تصر الولايات المتحدة علي وجود أغلبية أخلاقية وعلى سبيل المثال تخصيص ميزانية للإعلام المناهض لإسرائيل إذ أعلنت الولايات المتحدة هذا العام عن نيتها الإعراب عن إحتجاجها ومعارضتها".