اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد الموافق 26/11/2017م، إطلاق النار من قبل مجموعة من المسلحين بعد اقتحام مسجد الروضة الكائن في قرية الروضة غرب العريش، وتفجير عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء الصلاة، ما أدى الى استشهاد 235 مصل وإصابة أكثرمن 100 آخرين، عملاً إرهابياً جباناً مس حرمة المقدسات ودور العبادة وأمن المصلين فيها.
ومن جهته أعرب الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى عن بالغ أسفه لهذا العمل الإجرامي، مؤكداً على أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية غير مقبولة عند جميع الديانات السماوية، مشيراً إلى أنها تخالف الأديان جميعها التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، مؤكداً على أن الإرهاب لا دين له يفتك بالأبرياء من كافة الأديان فتارة يكون المسيحي الضحية بالاعتداء على الكنائس، وتارةً أخرى تسفك الدماء بالمساجد.
وأكدت الهيئة الاسلامية المسيحية على حرمة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، داعيةً إلى ضرورة اجتثاث الأعمال التخريبية ضد الأماكن الدينية ووضع حد لها، مبديةً تخوفها من الجرأة في عمليات الاعتداء والقتل التي تتم بدم بارد في دور العبادة من كنائس ومساجد.
يشار إلى أن المسجد المستهدف تابع للطريقة الجريرية الأحمدية، إحدى الطرق الصوفية في مصر.