كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن ان هناك توافقا مصريا فلسطينيا على التعاون المشترك ليعود معبر رفح البري للعمل بشكل دائم الى جانب المعبرين الاخرين والذي يربط احداها غزة مع الجانب الاسرائيلي ويربط الثاني بين الضفة الغربية والقطاع وتسيطر عليه اسرائيل.
وقال الأحمد على هامش مشاركته في احتفالية مكتب الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون الفلسطينية بالقاهرة ، إنه فور الانتهاء من ملف تمكين الحكومة سيتم الانتقال إلى ملفات أخرى والتي تتمثل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، والأمن، ومنظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة المجتمعية وفق محددات اتفاق إنهاء الانقسام، مؤكدًا أنه من المستحيل تطبيق كل المحاور دفعة واحدة.
وفيما إذا كانت آليات التنفيذ ستمتد إلى مسألة معابر قطاع غزة ، أوضح الأحمد، أنها جزء من عمل حكومة الوفاق الوطني وقد تم الاتفاق في الجدول الزمنى الذى وضع في اتفاق الثاني عشر أكتوبر الماضي بين حركتي فتح وحماس على أن المعابر جزء من تمكين الحكومة لممارسة سلطتها وصلاحياتها الكاملة على الوزارات والهيئات والمؤسسات المدنية بما فيها المعابر.
قال الأحمد ان جلسات الحوار الفلسطيني بين الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية التي انطلقت ظهر اليوم بالقاهرة تهدف الى بلورة الآليات التنفيذية لكل محاور اتفاق إنهاء الانقسام الفلسطيني الذى رعته مصر منذ 2009 ولا يمثل حوارًا جديدًا أو الاتفاق على خطوات جديدة.
وأضاف الأحمد، أن الجلسات تعتبر آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتم تعطيله سواء من قبل قوى خارجية لا تريد الخير للشعب الفلسطيني أو حتى بسبب بعض التقاعس في الوسط الفلسطيني.
وعبر الأحمد عن امله في أن يشكل لقاء القاهرة دفعة قوية للسير قدما على سكة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وحول تطورات عملية المصالحة قال الأحمد، "لنكون صريحين فإن عملية إنهاء الانقسام على الرغم من الالتزام بها تمضى، ولكن هناك بطء وهو ما نتطلع إلى تجاوزه في حوار القاهرة الحالي، كما نتطلع ألا توضع عقبات في الطريق، فهناك من يعمل على ذلك، وقد تم الاتفاق على اللقاء بين الحين والآخر لتقييم وإزالة مثل هذه العقبات المصطنعة من أي جهة جاءت.