أكد النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري ، اليوم أن الثوابت الوطنية التي كافح الرئيس ياسر عرفات على مدى السنوات للحفاظ عليها كانت أغلى عنده من روحه الكبيرة، فصمد بإرادة وثبات حين حوصر، وهو يدرك أنه بذلك يختار الشهادة، فمضى وظلت ذكراه تبعث في شعبه الأمل والإصرار.
وقال الخضري في تصريح صحفي وصل " سما" نسخة عنه" في الذكرى الثالثة عشر لرحيل عرفات، أن عرفات شكلاً "رمزاً للشعب الفلسطيني في حياته وبعد رحيله".
واضاف"عرفات عاش مناضلاً ورحل شهيداً للوحدة الوطنية والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي استشهد من أجلها".
وقال " عرفات واحد من الرجال الكبار الذين لا يغيبهم الموت، لأنهم صنعوا التاريخ، ولأن ما قدموه يُخلد ذكراهم التي تلهم الأجيال على مر السنين".
وأضاف " سيبقى شعبنا يذكر لهذا القائد خطواته الأولى لإطلاق الحركة الوطنية، وكفاحه المرير في كل الميادين من أجل أعدل قضية تستحق أعظم التضحيات".
وشدد الخضري على أن عرفات سيبقى على مر التاريخ حياً في قلوب وعقول شعبه وأمته وكل أحرار العالم.