كشفت صحيفة بريطانية عن هوية عميلة للموساد، ساعدت نجما هوليووديا متهما بقضايا اغتصاب وتحرش.
وذكرت الصحيفة أن الشابة الثلاثينية "ستيلا بن"، إسرائيلية الجنسية، وتعمل لدى "الموساد"، تقربت من المنتج الهوليوودي، هارفي فينشتاين، وساعدته مقابل الأجر.
وقالت الصحيفة إن هدف "ستيلا بن" كان العثور على ممثلات وصحافيين حاولوا الكشف عن عدة تحرشات قام بها فينشتاين على مر السنوات.
وبحسب الصحيفة، فإن "ستيلا بن"، التي عملت لصالح شركة الاستخبارات الإسرائيلية "Black Cube"، جمعت معلومات عن المشتكية الرئيسية على فينشتاين، الممثلة روز مكغوان، التي ادعت أن فينشتاين اغتصبها.
وتقمصت عميلة الموساد دور موظفة في جمعية حقوقية من أجل المرأة، وسجلت لقاءات مع مكغوان؛ بهدف تسجيل أمور محرجة قد تمنع المشتكية من فضح النجم الهوليوودي الشهير.
وقالت الصحيفة إن "ستيلا" التي عرضت على مكغوان 60 ألف دولار للمشاركة في مؤتمر لمكافحة التمييز بحق النساء، تعيش حاليا مع زوجها في مدينة يافا.
يذكر أن عميلة الموساد ستيلا بن، والدتها مسلمة، ووالدها مسيحي، وكانت جدتها المسلمة حصلت على جائزة وتكريم؛ لإنقاذها عائلة يهودية في سراييفو، بحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي.