ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مسؤول حزب "البيت اليهودي" اليميني في حيفا آفي كابلان كتب على صفحته على الفيس إنه ليس على يقين من أن "إيجال عامير" هو قاتل رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين، كما وهاجم جهاز الشاباك معتبرا أن هناك ما هو مخفي في الموضوع.
وأضافت القناة أنه مرة أخرى تثار نظريات المؤامرة بشأن اغتيال رابين وإمكانية تورط جهاز الشاباك في ذلك، كما وانتقد "كابلان" رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، من خلال منشوره المفاجئ.
وخلال حديث كابلان مع القناة العاشرة، قال كابلان أنه إذا كان رئيس الشاباك في ذلك الوقت " كارمي جيلون"، قال وقتها بأنه لا يعرف من قتل رابين، فكيف لي أن أعرف أنا ؟
وأضاف كابلان أن هناك ما هو مخفي، وأضاف أن الشاباك صور العملية ككل والقاتل فلماذا ؟. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد قتل حارس رابين الشخصي مباشرة بعد القتل، مردفا أن هناك العديد من الأسئلة، مؤكدا أنه بكل الأحوال فإن القتل شيء فظيع، متسائلا ولكن من قتله ومن يقف وراء قاتله؟ ويجيب كابلان على تساؤلاته بالقول عليكم النظر للشاباك ورجل الشاباك "أفيشاي رفيف" والفوضى التي افتعلها بعد الاغتيال.
وأوردت القناة متسائله، إذا كان رابين قد قتل على يد ايغال عامير فإن إيغال عمير أطلق النار من الخلف، وكانت الثقوب في قميص رابين من الأمام، وترك الرصاص في جثة رابين، مؤكدا أن الثقوب من الأمام لم تكن مخرج الرصاص لأن الرصاص ظل في جسد رابين.