حذر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود الزهار مساء اليوم الخميس، أي "مجنون" كما وصف، يحاول أن ينزع بندقية واحدة من يد المقاومة الفلسطينية.
وقال الزهار خلال كلمة له في حفل تأبين شهداء القسام في خانيونس: إننا لا نعرف حدود الـ67 ولا ال48 بل نعرف فلسطين كلها ضمن الأمة الإسلامية، مؤكداً على أن هذه الأرض المباركة لا يعيش فيها خائن أو عميل.
وأضاف" سنصلي باذن الله في المسجد الأقصى محررا في معركة وعد الآخرة"، قائلا "اننا نجهز أبناءنا ليحفروا تحت الحدود المؤقتة".
ومن جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، إن وعد بلفور الذي مضي عليه 100عام زرع العدو والموت والخراب في أيام شعبنا الفلسطيني وأحال واقع أرضنا لساحة عنف لا يتوقف.
وأضاف عزام، أن الشهيدين شبير والاغا أرواحهم تعانقت مع إخوانهم في السرايا يوجهون رسالة للعالم أن هذه الارض المقدسة تفيض دوماً بالأخوة والعنفوان.
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الى أن خيار التسوية أثبت فشله ولا يجوز الرهان عليه من أي جهة، متمنياً من علماء المسلمين أن تعلو أصواتهم من أجل فلسطين.
وأكد الشيخ عزام على أن حركة الجهاد الإسلامي ستبذل كل الجهد من أجل تدعيم اتجاه شعبنا نحو المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وكشفت كتائب القسام خلال حفل التأبين أن القيادة العسكرية للكتائب اختارت الشهيد مصباح شبير في بـدايات معركة العصف المأكـول، لتنفيذ عملية نوعية خاصة، وقد مكث أسبوعيـن كاملين ينتظر إشارة البدء وساعة الصفر، لكن بناءً على تعليمات القيـادة العامة للجهاز تم إلغاء العملية.
وأضافت "الهمة العالية للشهيد شبير ومؤهلاته الفذة عام 2010 للانضمام لسلاح البحرية القسامية، فعاش فيه بكل ذرة من كيانه في التدريب والاعداد والتجهـيز، ويعتبر بحـق من أوائل مؤسسي هذا التخصص في لواء خانيونس".
وأوضحت أنه وفي بدايات شهر 7 من العام 2014 استهدف العدو نفقاً للقسـام، وارتقى فيـه ستة من الشهداء، وقـد هبّـت وحـدة الإنـقاذ البحرية القسامية، وفـي مقـدمتها الشـهيـد مصباح الذي قام بفضل الله وتوفـيقه بـعـد جهد جهيد وتعب شديد بإخراج أحد المجاهدين الذي ما زال يحمل سلاحه حتى يومنا هذا.
