اكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام "إن حركة الجهاد الإسلامي كانت حاضرة دومًا في ميادين الشهادة والجهاد، وهي رأس الحربة في مشروع المقاومة على هذه الأرض".
وأوضح الشيخ عزام في كلمةٍ له أثناء تشييع جثامين الشهداء الذين قضوا في نفق للمقاومة "أن مشروع الجهاد والمقاومة هو المشروع الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها والرد على جرائم الاحتلال (..) لقد فقدت الجهاد الإسلامي ثلة طاهرة من أبنائها الأطهار بالتزامن مع ذكرى استشهاد المؤسس فتحي الشقاقي، وهذا ثمن ندفعه مع اخوتنا في كتائب القسام على طريق استرداد حقوقنا".
وأضاف: ما جرى أمس الإثنين من جريمة إسرائيلية نكراء تأكيد على ما يجري منذ 100 عاماً، ودليل جديد على تمسك شعبنا بحقوقه، وأنه منزرع في ارضه ويدافع عن كرامته وكرامة الامة.
وشدد عزام على أن دماء الشهداء الأطهار في نفق خانيونس ترسل رسالة إلى أصحاب "صفقة القرن" أن تلك الصفقة وهم كبير، وهي رسالة إلى كل من يفكر في الاقتراب من سلاح المقاومة.
وتابع: إن اللوحة التي جسدتها كتائب القسام وسرايا القدس في نفق خانيونس يطبقون قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ.
وكان تسعة مقاومين استشهدوا بينهم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بينهم اثنان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وأصيب 11 آخرين بجراح مختلفة، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لنفق للسرايا شرق دير البلح وسط قطاع غزة بخمسة صواريخ.